المشهد 3
مابين جاهل وبين تابع
يزول الحد والفاصل
يكفن خزيه في صوابع
ويستحلى يكون قاتل
بإسم الدين
يجاهد مسلمين تانيين
ويحلف لك يمين ف يمين
يقولك الرئيس راجع
وجبريل م السما نازل
يعيد مرسي إلى الكرسي
وجيش مع شعب كله يزول
فهل معقول ؟
ملايين البشر تخرج
يقولك دول نصارى وبلطجيه فلول ...
يفسر وهمه للأتباع
بحسب الوضع
ويحتكر الحديث ف الشرع
من بابه
ويستدعى لنا إرهابه
بأزلامه وأقطابه
لأن العنف ليه منهج وفي كتابه
يعادي الشمس والخضره
ويركب موجة الثوره
مع انه خارج المشهد
ويستنجد بتنظيمه
يصدر صورته بحريمه
ويستدعى بلاد بره
يقول شرعية الصندوق
وعافيه وذوق
وباع ودراع
مابين جهله وبين أتباع
على فجر الوطن دايما
بتتكسر سهام الغدر والأطماع
ناصر محسب