امرأة وجنائز لعواطف قديمة
شعر:ناصر محسب
امرأة وجنائز لعواطف قديمة
شعر ناصر محسب
معركة واحدة
أو امرأة واحدة
ما يدهش القلب
أن الصباحات كانت خجولة
ولم تستسلم لاشتباكات العيون التي تفضي
( لدرج يقود ولكنه لايؤدي)
فقط إمرأة
ومقهى الفؤاد ليس يرصد فتنتها
وهي تطفو على جثة الصمت
أذكر
أن جنائزا للعواطف القديمة كانت تمر بأوردتي
وبعض القصائد تعلن عصيانها
ربما استعصى علي الحياد قليلا
ربما قلت في سري أشياء
لكنها برهنت دون قصد
أن ازدحام القصائد
.. يقود إلى درج قد يؤدي ..
فقط
امرأة عادية جدا
وبداية عادية جدا
إذن
كيف تورطت عواطفي الميتة
ونازلتها حدا بحد
أتلك فلسفة للغرام
أم للحداثة مدلولها
الذي لم أفهمه بعد
شعر ناصر محسب
الوادي الجديد مصر